عرضان كبيران يضعان مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر على المحك قبل الميركاتو الشتوي.
يشهد مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر منعطفًا حاسمًا خلال الساعات الأخيرة، خصوصًا مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها بعد أسابيع قليلة، حيث يعيش النجم السعودي مرحلة مفصلية في مسيرته الكروية، إذ ينتهي عقده الحالي بنهاية الموسم، مما يمنحه الأحقية في بدء التفاوض مع أي نادٍ آخر مع حلول شهر يناير المقبل دون العودة لإدارة ناديه.
غموض يكتنف مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر مع اقتراب الفترة الحرة
تزداد الأوضاع تعقيدًا مع دخول اللاعب الفترة الحرة قريبًا، فغياب أي اتفاق رسمي حتى هذه اللحظة بين عبدالرحمن غريب وإدارة ناديه بشأن تجديد العقد يفتح الباب على مصراعيه أمام كل الاحتمالات الممكنة، فبينما تسعى إدارة النصر للحفاظ على استقرار الفريق وتجنب خسارة أحد أبرز المواهب السعودية في صفوفها، يبدو أن العرض المقدم لم يرقَ بعد إلى طموحات اللاعب وتطلعاته الفنية والمادية، وهو ما يجعل مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر على المحك أكثر من أي وقت مضى، وسط ترقب كبير من الأندية المنافسة التي ترى في وضعه الحالي فرصة ثمينة لتعزيز صفوفها.
عروض رسمية تهدد مستقبل عبدالرحمن غريب مع العالمي
وفقًا لما كشفت عنه مصادر صحفية موثوقة، فإن الأيام الماضية حملت في طياتها تطورات ملموسة، حيث تلقى اللاعب عرضين رسميين من ناديين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة في دوري روشن، أحدهما من العاصمة الرياض والآخر من مدينة جدة، ورغم التكتم الشديد حول هوية الناديين، فإن تقارير إعلامية متفرقة لمحت إلى أن نادي الهلال يراقب الموقف باهتمام بالغ وقد يكون أحد الأطراف الساعية للظفر بتوقيعه، وينتظر الناديان المهتمان حلول شهر يناير بشكل رسمي لبدء المفاوضات المباشرة مع اللاعب استنادًا إلى اللوائح التي تسمح له بتحديد وجهته القادمة بنفسه.
مستقبل عبدالرحمن غريب بين التجديد للنصر أو خوض تجربة جديدة
لا يبدو أن اللاعب يمانع فكرة خوض تحدٍ جديد في مسيرته الاحترافية ابتداءً من الموسم المقبل، خاصة بعد أن وجد نفسه خارج الحسابات الفنية الأساسية للمدرب البرتغالي خورخي خيسوس في العديد من المباريات الأخيرة، وهو الأمر الذي عزز من احتمالية رحيله بحثًا عن فرصة أكبر للمشاركة والحصول على دور فني أكثر تأثيرًا داخل الملعب، ويبدو أن القرار النهائي بشأن مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر يعتمد على عدة عوامل رئيسية تحدد وجهته.
تتضافر عدة عوامل لتجعل قرار غريب معقدًا، وتدفعه نحو دراسة خياراته بعناية، ويمكن تلخيص أبرز هذه العوامل في النقاط التالية:
- انتهاء عقده الحالي مع نادي النصر بنهاية الموسم.
- عدم التوصل لاتفاق مُرضٍ بشأن تجديد العقد حتى الآن.
- تلقيه عروضًا رسمية مغرية من أندية منافسة.
- رغبته في الحصول على دور فني أكبر ومشاركات أساسية.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح مستقبل عبدالرحمن غريب مع النصر، فإما أن تنجح إدارة النادي في تقديم عرض جديد يلبي طموحاته ويقنعه بالبقاء، أو أن يختار اللاعب خوض مغامرة جديدة مع أحد الأندية الكبرى التي أبدت اهتمامًا واضحًا بضمه.
بينما يترقب الشارع الرياضي السعودي ما ستسفر عنه الأسابيع القليلة القادمة، يبدو واضحًا أن الميركاتو الشتوي سيشكل نقطة تحول كبرى في المسيرة الاحترافية للاعب الموهوب، مع تصاعد المنافسة على توقيعه من كبار أندية دوري روشن.
