تقييم الموظفين الإداريين بالتعليم.. آلية جديدة تحسم الترقيات والعلاوات السنوية بداية من 2025.

يمثل إطلاق مرحلة تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025 خطوة محورية لتعزيز كفاءة العمل الإداري، حيث تسعى الوزارة من خلال هذه المنهجية الدقيقة إلى ترسيخ ثقافة الأداء المهني القائم على النتائج وتحقيق أعلى مستويات الشفافية، كما تهدف هذه الدورة المنظمة إلى بناء بيئة عمل قادرة على مواكبة المتغيرات الحديثة، والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في أساليب الإدارة بما يتماشى مع التوجهات التطويرية للدولة.

جدول زمني ومراحل تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025

أعلنت وزارة التعليم عن بدء دورة العمل المنظمة لتقييم الموظفين الإداريين، وقد تم تحديد جدول زمني دقيق يضمن سير العملية بسلاسة وشفافية، حيث تبدأ الدورة بمرحلة حيوية تتيح للموظف المشاركة الفعالة في قياس أدائه، وتتدرج بعد ذلك عبر مستويات إدارية متعددة لضمان الموضوعية والعدالة، وتعتبر هذه المراحل المتسلسلة جزءًا لا يتجزأ من نجاح منظومة تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025، فهي تضمن مراجعة دقيقة وتمنع أي تحيز قد يؤثر على النتائج النهائية، وتُختتم العملية بإجراءات تهدف إلى ضبط جودة المخرجات بالكامل.

• التقييم الذاتي للموظف: تبدأ هذه المرحلة من 9 إلى 13 نوفمبر، حيث يقوم الموظف بإدخال بياناته وتقييم أهدافه عبر نظام فارس.
• تقييم المدير المباشر: تُنفذ هذه الخطوة خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر، ويتم فيها تقييم أداء الموظف بناءً على مسؤولياته الواقعية.
• اعتماد المدير المعتمد: تمتد هذه المرحلة من 24 نوفمبر حتى 4 ديسمبر، وتتضمن مراجعة إدارية عليا لضمان الدقة والعدالة المهنية.
• الاعتماد النهائي: تستكمل المنظومة إجراءاتها بين 7 و 11 ديسمبر، وتشمل اعتماد النسب النهائية ومعادلة الأداء لضبط جودة المخرجات.

أهداف وآليات تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف الإدارية

أوضحت وزارة التعليم أن عملية التقييم ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي سلسلة متكاملة من الأنشطة المصممة بعناية لدعم النمو المهني وتحسين مخرجات العمل على المدى القصير والطويل، حيث تشمل هذه الآلية التحضير لجلسات المراجعة وعقد اجتماعات مخصصة لمناقشة خطط التطوير الفردية لكل موظف، وقد تم توسيع نطاق عملية تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025 لتشمل جميع شاغلي الوظائف الإدارية من المرتبة الأولى حتى الخامسة عشرة، بالإضافة إلى فئات المستخدمين والعاملين على بند الأجور والعقود، مما يعكس حرص الوزارة على تطبيق معايير الجودة على كافة كوادرها الإدارية دون استثناء.

مسارات نظام فارس ودورها في تحقيق موضوعية تقييم الأداء الوظيفي

يرتكز تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025 على ثلاثة مسارات رئيسية عبر نظام فارس، وقد صُمم كل مسار لتحقيق دور محدد يضمن تكامل العملية وشفافيتها، حيث يبدأ المسار الأول من الموظف نفسه الذي يقوم بالدخول إلى الخدمة الذاتية وتعبئة نموذج الأداء وإدخال النتائج الفعلية لأهدافه، ثم يأتي مسار المدير المباشر الذي يتولى تقييم الأداء وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين، وصولًا إلى المسار الثالث الخاص بالمدير المعتمد الذي يراجع النتائج ويمنحها الاعتماد النهائي، مما يضمن توافق التقييم مع المعايير المعتمدة في الوزارة، وقد شددت الوزارة على ضرورة أن تكون مدخلات الموظف واقعية لضمان دقة احتساب النتيجة.

ولتحقيق أقصى درجات الموضوعية، اعتمدت الوزارة أسلوب التوزيع الطبيعي للأداء، فهذه الآلية العلمية تتيح تحديد أصحاب الأداء الاستثنائي لتمكينهم من فرص قيادية مستقبلية، كما تساعد في تحديد الموظفين الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لتحسين كفاءتهم، وهو ما يساهم في التخطيط الفعال للكفاءات البشرية، ويأتي هذا التوزيع المنظم لعملية تقييم الأداء الوظيفي ليحقق التوازن المطلوب ويضمن توزيعًا عادلًا للنتائج.

ترى وزارة التعليم أن دورة تقييم الأداء الوظيفي وزارة التعليم 2025 تمثل خطوة استراتيجية جوهرية لرفع كفاءة الإدارات وتعزيز التميز المؤسسي، حيث تساهم هذه المنهجية المتكاملة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير الكوادر البشرية وتحسين جودة المخرجات الإدارية.