قانون الفيديو الجديد يتحول إلى ورطة لمنتخب الناشئين في واقعة هي الأولى من نوعها
تلقى منتخب مصر للناشئين هدفين في شباكه أمام نظيره السويسري، خلال مباراتهما الحاسمة في دور الـ32 من بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا. وفقد المنتخب إحدى بطاقتي التحدي المتاحتين له بعدما حاول مراجعة الهدف الثاني بداعي التسلل، لكن تقنية الفيديو أكدت صحة الهدف.
خسارة بطاقة التحدي تؤكد الهدف السويسري الثاني
شهد الشوط الأول من المباراة مطالبة الجهاز الفني لمنتخب مصر بمراجعة الهدف الثاني لسويسرا لوجود شبهة تسلل. وبعد عودة حكم المباراة إلى تقنية الفيديو، تم تأكيد صحة الهدف، مما أدى إلى خسارة منتخب مصر لإحدى بطاقتي التحدي الممنوحة له في اللقاء.
تاريخ من التحديات غير الموفقة لمنتخب الناشئين
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يخفق فيها المنتخب في استغلال بطاقات التحدي خلال مشواره في البطولة. وتكرر الأمر في مباريات سابقة، مما أثر على قدرة الفريق في الاستفادة من هذه الميزة التحكيمية الجديدة.
- في مباراة فنزويلا بدور المجموعات، طلب المنتخب بطاقة تحدي لمراجعة حالة تستدعي طرد لاعب فنزويلي، لكن الحكم رفض الطلب.
- أمام إنجلترا، استُخدمت بطاقة تحدي أخرى للمطالبة بطرد لاعب إنجليزي، واكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء بعد مراجعة الفيديو.
- في نفس مباراة إنجلترا، طالب الفريق بركلة جزاء باستخدام التحدي الثاني، وهو ما قوبل بالرفض أيضًا من الحكم.
ما هي قواعد بطاقة التحدي في المونديال؟
يُذكر أن لوائح البطولة تمنح كل منتخب الحق في الحصول على بطاقتي تحدي خلال المباراة الواحدة. وفي حالة نجاح التحدي الذي يطلبه الفريق وتغيير الحكم لقراره، يحتفظ المنتخب بعدد بطاقاته كما هو دون أن يفقدها لاستخدامها مرة أخرى.
