ملامح ثورة حسام حسن الفنية قبل أمم أفريقيا.. 3 قرارات كبرى تغير شكل المنتخب

مع انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادًا لبطولة أمم أفريقيا، يواجه المدير الفني حسام حسن ثلاث أزمات رئيسية لم يحسمها بعد، تتمثل في الخطة التكتيكية وهوية المهاجم الصريح والشريك الأساسي لرامي ربيعة في قلب الدفاع. هذه التحديات تضع التشكيل النهائي للفراعنة أمام عدة احتمالات مفتوحة قبل انطلاق المنافسات القارية الهامة.

مرونة خطة لعب منتخب مصر

لم يستقر حسام حسن على خطة لعب ثابتة للمنتخب الوطني حتى الآن، حيث يفضل التبديل بين الطرق التكتيكية بناءً على قوة المنافس وظروف المباراة. واعتمد المدرب في مباريات سابقة على طريقة اللعب بثلاثة مدافعين في الخلف لتأمين الجانب الدفاعي، بينما عاد في مواجهات أخرى إلى خطة 4-3-3 التقليدية. ولم تقتصر تجارب العميد على تغيير الخطة فقط، بل امتدت لتغيير مراكز بعض اللاعبين مثل توظيف محمود حسن تريزيجيه كظهير جناح أيسر، وإشراك حمدي فتحي في مركز المدافع الثالث.

من يقود هجوم الفراعنة في الفترة القادمة؟

يبقى مركز المهاجم الصريح أحد أكثر المراكز التي تشهد منافسة قوية وحيرة فنية لدى حسام حسن، حيث لم يتحدد بعد اسم المهاجم الأساسي الذي سيقود هجوم المنتخب. وتتجه الأنظار نحو ثلاثة لاعبين رئيسيين يتنافسون على هذا المركز الحيوي في تشكيلة الفراعنة.

أزمة اختيار شريك رامي ربيعة في الدفاع

يواجه خط دفاع منتخب مصر تحديًا كبيرًا بسبب غياب محمد عبد المنعم، الذي يعد أحد أبرز المدافعين، بسبب إصابته الطويلة. ومع اقتراب عودته للملاعب مع ناديه نيس الفرنسي، قد يكون الوقت متأخرًا للحاقه بالمعسكر الحالي. هذا الغياب يضع حسام حسن في حيرة لاختيار اللاعب الذي سيشارك بجوار رامي ربيعة، الذي حجز مكانه كأساسي في تشكيلة العميد منذ توليه المسؤولية.

• خالد صبحي: شارك في مباريات سابقة كأحد الخيارات المتاحة.
• ياسر إبراهيم: تم استبعاده من المعسكر الحالي رغم مشاركاته السابقة.
• حسام عبد المجيد: يمثل أحد العناصر الشابة التي يعتمد عليها المدرب.
• محمد إسماعيل: ينضم لقائمة المنتخب لأول مرة ويعتبر وجهًا جديدًا.