بشكوى رسمية لهاني أبو ريدة.. الزمالك يطالب بتوقيع عقوبة تأديبية على زيزو.
تفاصيل شكوى الزمالك ضد زيزو لاتخاذ إجراءات تأديبية ضده كشفت عن تصعيد جديد في أزمة ما بعد السوبر المصري، حيث لم تقتصر تحركات القلعة البيضاء على المسار الرسمي المعتاد عبر لجنة الانضباط؛ بل امتدت لتشمل خطابًا مباشرًا إلى هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، مما يضع الأزمة في مستوى إداري أعلى ويطالب بتدخل شخصي منه.
لماذا تصاعدت شكوى الزمالك ضد زيزو لتصل إلى هاني أبو ريدة؟
بدأت شرارة الأزمة خلال مراسم التتويج بلقب كأس السوبر المصري للأبطال، حين تجاهل أحمد مصطفى “زيزو”، لاعب النادي الأهلي، مصافحة المهندس هشام نصر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك ورئيس بعثة الفريق في الإمارات؛ وهو تصرف أثار حفيظة نصر على الفور ودفعه للشكوى بشكل مباشر إلى خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، الذي كان يقف بجواره على منصة التتويج، وقد اعتبرت إدارة الزمالك هذا السلوك ليس مجرد تصرف فردي عابر؛ بل إساءة متعمدة ومباشرة لاسم وكيان النادي الذي يمثله هشام نصر، وأكد مصدر مسؤول بالنادي الأبيض أن مثل هذه الأفعال لا تليق إطلاقًا بلاعب محترف يشارك في منظومة الكرة المصرية؛ مشددًا على ضرورة مواجهتها بحزم وقوة للحفاظ على المبادئ الأساسية للروح الرياضية والاحترام المتبادل بين الأندية الكبرى، وهو ما يفسر لماذا لم تكتفِ الإدارة بالمسار التقليدي وقررت رفع سقف المطالب، لتكشف عن عمق تفاصيل شكوى الزمالك ضد زيزو لاتخاذ إجراءات تأديبية ضده.
كواليس الخطاب الرسمي وتفاصيل شكوى الزمالك ضد زيزو
لم يكن الخطاب الموجه إلى هاني أبو ريدة نسخة مكررة من الشكوى المقدمة للجنة الانضباط؛ بل حمل طابعًا مختلفًا واستهدف وضع رئيس الاتحاد أمام مسؤولياته المباشرة، فبحسب المصدر، لم يتطرق الخطاب إلى مواد لائحة العقوبات أو الانضباط بشكل قانوني دقيق؛ بل صيغ بطريقة تضع أبو ريدة في صورة ما حدث باعتباره شاهدًا رئيسيًا على الواقعة بأكملها، حيث رأت إدارة الزمالك أن هذا التصرف يسيء إلى صورة الرياضة المصرية ككل وليس فقط إلى نادي الزمالك، وهو ما يستدعي تدخلًا من أعلى سلطة في الاتحاد، وتوضح هذه الخطوة الذكية أن النادي يسعى لتفعيل أكثر من مسار ضغط لضمان عدم إغفال الواقعة، وبهذا تتضح أكثر تفاصيل شكوى الزمالك ضد زيزو لاتخاذ إجراءات تأديبية والتي ترتكز على أبعاد أخلاقية ورياضية تتجاوز النصوص القانونية.
| الشخصية المعنية | الدور في الأزمة |
|---|---|
| أحمد “زيزو” | اللاعب المتهم بالسلوك غير الرياضي |
| هشام نصر | نائب رئيس الزمالك الذي تعرض للتجاهل |
| هاني أبو ريدة | رئيس الاتحاد الذي تم إرسال خطاب له |
مسارات الزمالك القانونية لضمان إجراءات تأديبية ضد زيزو
تؤكد إدارة القلعة البيضاء أن تحركاتها مدروسة وتتبع مسارات متوازية لضمان تحقيق العدالة والحصول على حق النادي الأدبي والمعنوي، فالشكوى المقدمة إلى لجنة الانضباط هي المسار القانوني الرسمي الذي سيتبع الإجراءات اللائحية المعتادة؛ بينما يأتي الخطاب الموجه إلى هاني أبو ريدة كمسار إضافي وضغط إداري يهدف إلى لفت انتباه رأس المنظومة الكروية، وهذه الاستراتيجية المزدوجة تعكس حرص الإدارة الحالية على متابعة كافة القنوات المتاحة لمعاقبة اللاعب على سلوكه غير المقبول تجاه ممثل النادي الرسمي في البطولة، وتؤكد تفاصيل شكوى الزمالك ضد زيزو لاتخاذ إجراءات تأديبية أن النادي لن يتهاون في الدفاع عن رموزه، ويرى الزمالك أن هذا السلوك يستدعي وقفة حاسمة لعدة أسباب جوهرية.
- اعتباره إساءة مباشرة لكيان نادي الزمالك وممثله الرسمي.
- كونه سلوكًا غير رياضي يتنافى مع مبادئ الاحترام المتبادل.
- تأثيره السلبي على الصورة العامة للكرة المصرية في المحافل الخارجية.
- ضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات الفردية التي تثير التعصب.
وفيما يتعلق بموقف خالد مرتجي، أمين صندوق الأهلي، فقد أكد المصدر أن خطاب الزمالك لم يتطرق إليه على الإطلاق؛ حيث تم التركيز بشكل كامل على الواقعة الأساسية محل الشكوى، وأشار المصدر إلى أن مسؤولي الزمالك لم يبدوا أي دهشة من تصرفات مرتجي نظرًا لوجود مواقف سابقة مشابهة ومعروفة عنه، وبالتالي فضلوا عدم تشتيت القضية الرئيسية، وهذا التركيز يعزز من قوة الموقف القانوني للنادي ويؤكد أن الهدف الأساسي هو الحصول على إجراءات تأديبية ضد زيزو.
