الضوء الأخضر الطبي يضع إمام عاشور في تشكيلة الأهلي لمواجهة شبيبة القبائل.
مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل لا تزال محور ترقب كبير داخل أروقة النادي الأهلي وجماهيره، حيث يمثل اللاعب إضافة فنية هامة للفريق في مستهل مشواره ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وبينما تتجه الأنظار نحو المباراة المرتقبة ضد الفريق الجزائري، كشف مصدر مسؤول بالنادي عن آخر تطورات الموقف الطبي والبدني للنجم المصري، مؤكداً أن قرار مشاركته النهائي مرهون بخطوة أخيرة.
مؤشرات إيجابية حول مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل
تزايدت التفاؤل بشأن جاهزية إمام عاشور للمواجهة الإفريقية الأولى في دور المجموعات، خاصة بعد عودته مؤخراً للتدريبات الجماعية للفريق الأحمر، حيث شارك في أجزاء من المران وبدا في حالة بدنية وفنية جيدة، وهو ما اعتبره الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر خطوة هامة في طريق استعادة خدماته كاملة، وتعتبر عودة اللاعب دفعة معنوية وفنية قوية لخط وسط الأهلي، الذي يسعى لفرض سيطرته مبكراً في البطولة القارية، إلا أن القرار النهائي بشأن مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل لن يتخذ بناءً على هذه المؤشرات وحدها، بل ينتظر التقييم الطبي الدقيق لضمان عدم تجدد أي مشاكل صحية قد تؤثر على مسيرته مع الفريق خلال الموسم الطويل والشاق.
الاختبار الحاسم الذي يحدد مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل
كشف المصدر الخاص أن الخطوة الفاصلة في حسم موقف اللاعب تتمثل في خضوعه لمجموعة من الاختبارات والقياسات البدنية المكثفة قبل المباراة بأيام قليلة، فهذا الإجراء الطبي يهدف إلى التأكد بشكل قاطع من تعافيه التام واستعادته لكامل لياقته، والجهاز الطبي في النادي الأهلي يتبع بروتوكولاً صارماً في مثل هذه الحالات لضمان سلامة اللاعبين على المدى البعيد، وتعتبر هذه الاختبارات هي الفيصل في إعطاء الضوء الأخضر النهائي للمدير الفني لإدراج اسمه في قائمة المباراة، فمسألة مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل تتجاوز الرغبة الفنية إلى ضرورة التأكد من جاهزيته بنسبة 100% لخوض مباراة بهذا الحجم والقوة البدنية، وتشمل هذه الاختبارات عدة جوانب أساسية.
- قياسات معدلات التحمل والقوة العضلية.
- اختبارات السرعة ورد الفعل للتأكد من عدم تأثره بفترة الغياب.
- تقييم كفاءة الجهاز التنفسي والقلب بعد تعافيه من الإصابة الفيروسية.
- فحص شامل للتأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية متبقية.
إن اجتياز هذه المرحلة بنجاح يعني أن مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل أصبحت أمراً شبه مؤكد، مما يمنح الفريق خياراً استراتيجياً إضافياً في المباراة الافتتاحية الهامة التي ستقام على أرضه ووسط جماهيره.
كيف أثرت الإصابات السابقة على فرصة مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل؟
تعود حالة الحرص الشديد من جانب النادي الأهلي إلى سلسلة من التحديات الصحية التي واجهها اللاعب مؤخراً، فقبل فترة قصيرة، تعرض إمام عاشور للإصابة بفيروس A في منتصف شهر سبتمبر الماضي، وذلك عقب مشاركته كبديل في مباراة الفريق ضد نادي إنبي، حيث تم نقله إلى المستشفى مباشرة بعد اللقاء لتؤكد الفحوصات الطبية إصابته بالفيروس، وهو ما استدعى خضوعه لبرنامج علاجي دقيق وغيابه عن الملاعب، وكانت تلك المباراة هي الظهور الأول للاعب بعد غياب طويل امتد منذ منتصف يونيو الماضي بسبب إصابة سابقة أبعدته عن الملاعب، وهذه الظروف الصحية المتتالية تفسر سبب التمهل في اتخاذ قرار عودته للمباريات الرسمية، ورغبة الجهازين الفني والطبي في التأكد التام من جاهزيته قبل الدفع به في مواجهة قوية.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| المباراة | الأهلي المصري ضد شبيبة القبائل الجزائري |
| البطولة | الجولة الأولى – دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا |
| الموعد المقرر | الثاني والعشرون من نوفمبر الجاري |
| الملعب | ستاد القاهرة الدولي |
يترقب جمهور المارد الأحمر بشغف القرار النهائي بخصوص مشاركة إمام عاشور أمام شبيبة القبائل، آملين في أن يجتاز اللاعب الاختبارات بنجاح ليكون عنصراً فاعلاً في بداية المشوار الإفريقي نحو اللقب.
