بعد لقاء هام بالقاهرة.. مصر وأوزبكستان تسرعان وتيرة التعاون في قطاع الطاقة المتجددة

بحث وزير الكهرباء المصري، الدكتور محمود عصمت، مع سفير أوزبكستان بالقاهرة، منصور بيك كيليتشيف، سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة. ركز اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية على توطين صناعة المعدات اللازمة لمشروعات الطاقة الشمسية والرياح، وفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص في كلا البلدين للمشاركة في هذه المشروعات الواعدة.

مصر وأوزبكستان تبحثان مستقبل الاستثمار في الطاقة النظيفة

استعرض اللقاء أوجه التعاون المحتملة في إطار استراتيجية مصر لتنويع مصادر الطاقة، والتي ترتكز على التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة. وأكد الوزير محمود عصمت على حرص مصر على تنمية العلاقات مع أوزبكستان، مشيراً إلى أن خطة وزارة الكهرباء تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية في البلاد، وتشجيع إحلال المنتج المحلي في صناعة المهمات الكهربائية.

خطة طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مصر

أوضح الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء يحظى بدعم حكومي كبير باعتباره ركيزة أساسية للتنمية. وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للطاقة الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، مع خطط لرفعها إلى 65% في عام 2040. وأضاف أن الدولة اتخذت إجراءات فعالة لتهيئة المناخ الاستثماري وجذب استثمارات القطاع الخاص، مما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة.