بالأرقام.. اتهام يلاحق محمد صلاح وليفربول هو المتسبب الحقيقي في تراجع غير مسبوق
وسط انتقادات حادة طالت النجم المصري محمد صلاح بعد تراجع نتائج ليفربول، كشفت إحصائيات دقيقة أن أزمة إهدار الفرص لا تقتصر عليه وحده. وتظهر الأرقام أن مشكلة الفعالية الهجومية تمثل تحديًا للفريق بأكمله، مما يضع عبء حلها على كاهل المدرب الجديد أرني سلوت.
هل محمد صلاح كبش فداء لتراجع ليفربول؟
واجه محمد صلاح ضغوطًا كبيرة من بعض الجماهير خلال الفترة الماضية التي شهدت تراجعًا في أداء ونتائج الفريق. وحمّله البعض مسؤولية التعثرات المتتالية بسبب إهداره للفرص، إلا أن تحليل الأداء الهجومي للريدز يقدم صورة مختلفة تمامًا، ويشير إلى أن التركيز على صلاح وحده قد يكون غير منصف.
أرقام هجوم ليفربول تكشف أزمة الفرص الضائعة
تكشف نظرة متعمقة على إحصائيات الفريق خلال آخر 12 مباراة أن مشكلة إنهاء الهجمات هي قضية جماعية. فمن إجمالي المحاولات الهجومية للفريق، كانت مساهمة صلاح جزءًا بسيطًا من الصورة الكاملة، مما يؤكد أن بقية لاعبي الفريق يتحملون النصيب الأكبر من مسؤولية الفرص المهدرة.
| اللاعب | إجمالي التسديدات | نسبة المساهمة في التسديدات | معدل تحويل الفرص لأهداف |
| محمد صلاح | 25 تسديدة | 13% | غير محدد |
| باقي لاعبي ليفربول | 163 تسديدة | 87% | 14% فقط |
وتوضح هذه الأرقام أن الأزمة الحقيقية لا تكمن في محاولات صلاح القليلة نسبيًا، بل في الفعالية المنخفضة لبقية زملائه الذين يمتلكون النسبة الأكبر من التسديدات.
مهمة أرني سلوت تبدأ من الفعالية الهجومية
أمام المدرب الجديد أرني سلوت تحدٍ واضح يتمثل في رفع الكفاءة الهجومية للفريق ككل. وبدلًا من التركيز على لاعب بعينه، سيتعين عليه العمل على تطوير قدرة جميع اللاعبين على استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى. وتؤكد البيانات أن حل هذه المعضلة سيكون مفتاح عودة ليفربول للمنافسة بقوة. لفهم الأزمة بشكل أوضح يمكن تلخيص الحقائق التالية:
- محمد صلاح مسؤول عن 13% فقط من إجمالي محاولات ليفربول الهجومية.
- بقية لاعبي الفريق مجتمعين يسددون ما نسبته 87% من المحاولات.
- معدل التهديف لدى باقي اللاعبين منخفض للغاية ولا يتجاوز 14%.
- الأزمة تكمن في منظومة الفريق الهجومية ككل وليس في أداء فردي.
