مجلس الشباب المصري: كلمة الرئيس السيسي في عيد الميلاد تعزز الوحدة الوطنية

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تقديمه التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعكس عمق الوحدة الوطنية في مصر وتؤكد على قيم التسامح والمحبة التي تجمع المصريين. 

جاء ذلك عقب مشاركة الرئيس في قداس عيد الميلاد المجيد الذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شارك في الوفد المرافق له عدد من أعضاء مجلس الشباب المصري، بينهم عضوات مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية والبرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، بالإضافة إلى عدد من رؤساء المكاتب التنفيذية لمجلس الشباب بالمحافظات.

وأشار الدكتور ممدوح إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعزز ثقافة التعايش المشترك في مصر، مؤكداً أن مصر تحتضن جميع أبنائها دون تمييز. كما شدد على أهمية هذه الرسائل في تعزيز روح الإخاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة بين جميع المصريين. وأضاف أن القيادة السياسية تواصل جهودها لدعم التنوع الثقافي والديني في المجتمع المصري.

وأوضح أن زيارة الرئيس للكاتدرائية في عيد الميلاد أصبحت تقليدًا رئاسيًا أرساه الرئيس السيسي منذ مشاركته الأولى في قداس عيد الميلاد في عام 2015، ما يعكس التزام الدولة المصرية بمبادئ حقوق الإنسان، بما في ذلك احترام حرية العقيدة والمساواة بين المواطنين. وأكد أن هذه الخطوات تعكس رؤية الدولة نحو بناء مجتمع متماسك ومتجانس يزدهر في ظل التنوع.