صدمة في 3 أيام.. تفاصيل وفاة لاعب التنس أدهم صالح بسرطان الدم بعد تدهور سريع لحالته

تُسيطر حالة من الحزن العميق على أروقة نادي سموحة بمحافظة الإسكندرية، وكذلك على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلان وفاة بطل التنس الشاب أدهم صالح. فارق أدهم صالح الحياة متأثرًا بمرض سرطان الدم، بعد تدهور كبير في حالته الصحية.

قرار نادي سموحة بإيقاف الأنشطة.. حدادًا على أدهم صالح

وفي لفتة مؤثرة تعكس حجم الفاجعة، قرر مجلس إدارة نادي سموحة اليوم إيقاف كافة الأنشطة والفعاليات التدريبية، والتي تشمل الفريق الأول، وقطاع المدارس، والفريق التجهيزي، لمدة ثلاثة أيام متتالية بدءًا من اليوم.

يأتي هذا القرار حدادًا على روح اللاعب أدهم صالح، نجم الفريق الأول للتنس بالنادي، والذي رحل عن عالمنا بالأمس، الإثنين. لم يقتصر الإيقاف على الفرق فحسب، بل شمل أيضًا جميع ملاعب مجمع التنس الأرضي بالنادي، ليتم تعليق اللعب بالكامل خلال فترة الحداد، في مشهد يعبر عن الحزن العميق الذي يعم جنبات النادي على فقدان أحد أبنائه المميزين.

وتقدم مجلس إدارة نادي سموحة وكافة منتسبيه، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد أدهم صالح، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

أدهم صالح في عيون أصدقائه.. “بطل تنس حقيقي ونموذج مشرف”

وفي لفتة مؤثرة، شارك أحد أصدقاء أدهم صالح عبر صفحته على فيسبوك مشاعره تجاه صديقه الراحل، قائلاً: “منذ 3 أشهر من مرض أدهم صالح لم أستطع مواجهة الأمر، فعندما تحب شخصًا ومقربًا منك، يصعب عليك استيعاب مرضه. تعاملت مع الأمر على أنه فترة تعب ستمر وسيعود أفضل من السابق. لم أرد الحديث عنه وهو في حالة ضعف لأنه بطل في الأساس، ليس بسبب المرض الذي غير حياته في 3 أيام، بل لأنه بطل تنس حقيقي“.

وأكمل الصديق وصفه لأدهم صالح: “إنه شخص مؤدب، ذو ذوق رفيع، مهذب، يعرف ربه، بشوش، طيب القلب، خفيف الظل، مجتهد، وواعٍ لمصلحته. يستحيل أن تراه ولا تلاحظ وجوده أو لا تحبه. كان طموحًا، وبطل مصر ونادي سموحة في التنس لسنوات عديدة. هو شخص تحبه من أول نظرة، فخر ونموذج للشاب الرياضي البطل“.