“عادة جيدة” .. هل النوم مبكراً له تأثير على الجسم بالفائدة أو الضرر؟

“عادة جيدة” .. هل النوم مبكراً له تأثير على الجسم بالفائدة أو الضرر؟
النوم مبكراً

الجيل الحالي يعاني من أزمة كبيرة في الالتزام بمواعيد نوم ثابتة لا سيما مواعيد النوم المبكر وقد يسهرون لساعات متأخرة من الليل بدون أي هدف معين ولكن لمجرد السهر ويفوتون على أنفسهم فوائد عديدة من الاستيقاظ مبكرًا، وهناك دراسات كثيرة لا حصر لها قد أثبتت مدى التأثير السلبي الذي يحدث نتيجة النوم المتاخر والسهر لساعات طويلة وأثبتت التأثير الإيجابي للنوم مبكرًا عدد ساعات كافية تابعوا معنا لمعرفة هذا التأثير.

“عادة جيدة” .. هل النوم مبكراً له تأثير على الجسم بالفائدة أو الضرر؟
النوم مبكراً

تأثير النوم مبكرًا على الجسم

النوم المبكر لساعات كافية ما بين ست إلى ثمانية ساعات يوميًا من أهم العادات التي يجب أن تكون في قائمة الأهداف التي يرغب في تحقيقها أي شخص، لأن النوم المبكر له الكثير من الفوائد بعدها قصير المدى ونستطيع ملاحظته بعد مدة قصيرة من الالتزام وبعضها طويل المدى نلاحظه مع التقدم في العمر، فالنوم المبكر يساعد الجسم على إفراز بعض الهرمونات والمواد التي تحافظ على سلامة جميع الأعضاء إذ تتمثل تلك الفوائد في التالي.

فوائد النوم مبكراً

  • إفراز هرمون الميلاتونين بكميات مناسبة تجعل الجسم قادرًا على مواجهة الخلايا السرطانية وهذا الهرمون يفرز أكثر في فترة الليل لهذا ينصح بالنوم أثناء الليل.
  • يصبح القلب عرضة أكثر للتعرض لبعض الأمراض والمشكلات الصحية مثل ضغط الدم المرتفع أو انسداد الشرايين نتيجة لارتفاع نسبة الكوليسترول الضار.
  • القدرة على التركيز أكثر من الفترة التي يكون النوم فيها متأخرًا ولساعات أقل.
  • السهر لساعات طويلة يجعل الجسم يشعر بالجوع أكثر مما يسبب زيادة في الوزن بطريقة غير صحية على عكس النوم المبكر.
  • تزيد قدرة الجسم تحديدًا الجهاز المناعي على المقاومة والمجابهة للفيروسات أو البكتيريا التي قد يتعرض لها الجسم في أي وقت بفضل إنتاج البروتينات المحفزة لعمل الجهاز الهضمي.