عقب ركلة جزاء مثيرة للجدل.. سمير نصري يفتح النار على حكم مباراة ريال مدريد ومارسيليا
أثار فوز ريال مدريد على مارسيليا بنتيجة 2-1 في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا جدلاً واسعاً، خاصةً بعد ركلة الجزاء الثانية التي احتسبت لصالح النادي الملكي وسجل منها كيليان مبابي هدف الفوز. اعتبرها كثيرون غير مستحقة ومثيرة للريبة، ما فجر موجة من الانتقادات والتساؤلات حول نزاهة القرارات التحكيمية.
ركلة جزاء ريال مدريد تثير استياء مدرب مارسيليا
تسببت ركلة الجزاء الثانية التي حصل عليها ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو في ردود فعل غاضبة، حيث لم يتردد الإيطالي روبرتو دي زيربي، مدرب مارسيليا، في وصف قرار الحكم بـ”المخزي”. وأكد دي زيربي بشكل قاطع أنه “لا توجد أي ركلة جزاء” في تلك اللقطة الحاسمة، معبراً عن رفضه التام لاحتسابها وتأثيرها المباشر على نتيجة المباراة.
تحليل سمير نصري: “لا توجد ركلة جزاء أبداً”
انضم النجم الفرنسي السابق سمير نصري، الذي يشغل حالياً منصب مستشار فني في قناة Canal+، إلى المنتقدين بشدة لقرار الحكم. وعبر نصري عن استيائه قائلاً: “قد يقول البعض إنني متحيز، لكن بالنسبة لي لا توجد أبداً ركلة جزاء في اللعبة”. وأوضح أن اللاعب “انزلق ولمست الكرة يده”، مؤكداً أن هذه الحالة لا تستوجب احتساب ركلة جزاء وفقاً لقواعد كرة القدم. وأضاف نصري بانفعال: “إذا كان الحكم قد أراد الموازنة بإشهار البطاقة الحمراء ضد كارفاخال مدافع الريال ثم احتساب ركلة جزاء، فهذا غير منطقي. إما أن تعطي الطرد أو لا تحتسب شيئاً”. وشدد على أنه “مع أي فريق آخر، كنا سنصرخ بالفضيحة”، مطالباً بتفسير واضح من الحكم لهذا القرار المثير للجدل.
جدل التحكيم ومعايير لمسة اليد في دوري الأبطال
يعيد الجدل التحكيمي المستمر حول ركلة الجزاء الثانية في مباراة ريال مدريد ومارسيليا فتح النقاش القديم بشأن معايير لمسة اليد في كرة القدم وغياب التناسق والوضوح في قرارات التحكيم الأوروبي. هذه الحادثة تثير تساؤلات حول كيفية تطبيق القوانين، وتدعو إلى مراجعة شاملة لضمان العدالة وتجنب القرارات التي قد تؤثر بشكل مباشر على مسار البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا.