رسمياً من الأهلي.. سيد عبد الحفيظ ينقذ مهمة محمود الخطيب ويشعل ملفاً جديداً
تتجه أنظار عشاق النادي الأهلي نحو تطورات غير متوقعة قد تعيد تشكيل المشهد الانتخابي المرتقب، مع تصاعد الحديث عن إمكانية ضم سيد عبد الحفيظ إلى قائمة محمود الخطيب الانتخابية المقبلة. يأتي ذلك في ظل تفكير الخطيب في خوض الانتخابات من جديد، حيث يُنظر إلى عبد الحفيظ كخيار استراتيجي لتخفيف الأعباء وإدارة ملفات حساسة أبرزها قطاع كرة القدم داخل القلعة الحمراء. هذا التحرك قد يغير موازين القوى ويشعل المنافسة مبكرًا.
سيد عبد الحفيظ ضمن قائمة الخطيب في انتخابات الأهلي
تتداول مصادر مقربة من محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أنباء عن نصائح قوية بضرورة إدراج سيد عبد الحفيظ ضمن قائمته الانتخابية إذا ما قرر خوض الانتخابات القادمة. يرى هؤلاء المستشارون أن عبد الحفيظ يمتلك شخصية قوية وكلمة مسموعة، إلى جانب قدرته الفائقة على تحمل مسؤولية ملفات حساسة، لا سيما ملف كرة القدم الذي يُعد العمود الفقري للنادي. هذا الطرح يأتي كحل استراتيجي لتخفيف الضغوط الكبيرة عن الخطيب، خاصة في ظل ظروفه الصحية التي تتطلب منه راحة أكبر وتقليل حجم الأعباء اليومية المتراكمة.
مدير الكرة السابق يفكر جديًا في خوض السباق الانتخابي
ليس الأمر مجرد اقتراح من الدائرة المقربة للخطيب، فسيد عبد الحفيظ نفسه بدأ يفكر بجدية في خوض غمار التجربة الانتخابية القادمة. يرى عبد الحفيظ أن المرحلة الراهنة والمستقبلية للنادي الأهلي تتطلب وجوهاً ذات خبرة ميدانية عميقة وقريبة من أرض الواقع، وهو ما يتمتع به بفضل سنوات عمله الطويلة كمدير للكرة. هذا الدور يمنحه فهماً دقيقاً لكواليس العمل اليومي واحتياجات المنظومة الكروية. وتشير الكواليس إلى أن عبد الحفيظ بات مقتنعاً بأن وجوده كعضو في مجلس الإدارة سيمنحه صلاحيات أوسع وقدرة أكبر على التأثير واتخاذ قرارات حاسمة من موقع رسمي داخل هيكل النادي.
تأثير سيد عبد الحفيظ المحتمل على المشهد الانتخابي للأهلي
في حال حسم محمود الخطيب قراره بالترشح للانتخابات المقبلة، فإن المؤشرات القوية تؤكد أنه سيسعى لوضع سيد عبد الحفيظ في مكانة بارزة ضمن قائمته الانتخابية. هذه الخطوة تُعتبر محاولة لتقديم صورة أكثر تماسكاً وقوة أمام جماهير الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية. كما ترسل رسالة واضحة بأن ملف كرة القدم الحساس والمهم سيكون تحت إدارة شخصية خبيرة وموثوقة تحظى بثقة واسعة. دخول سيد عبد الحفيظ إلى المعترك الانتخابي بهذه القوة، من شأنه أن يشعل الأجواء الانتخابية مبكراً ويجعل من هذه الدورة الانتخابية واحدة من أكثر المحطات تشويقاً وسخونة في تاريخ النادي الأهلي العريق.