صدمة ليفربول: هدفين بدقيقتين وصلاح يتألق أمام أتلتيكو

شهد ملعب أنفيلد تألق النجم المصري محمد صلاح الذي قاد ليفربول لافتتاح التسجيل أمام أتلتيكو مدريد في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، حيث صنع هدفًا لزميله روبرتسون في الدقيقة الرابعة ثم عزز التقدم بهدف ثانٍ بنفسه في الدقيقة السادسة، وهو ما منح الريدز بداية نارية لمباراتهم الحاسمة.

تفصيلاً لتلك البداية القوية، حول محمد صلاح تصويبة ذكية إلى روبرتسون الذي وضع الكرة في الشباك بالدقيقة الرابعة، وبعدها بدقيقتين فقط، انفرد صلاح وسدد كرة يسارية متقنة من داخل منطقة الجزاء ليُسجل الهدف الثاني، الأمر الذي أظهر مدى جاهزية اللاعب وقدرته على حسم المباريات الكبرى سريعًا.

تشكيل ليفربول لمواجهة أتلتيكو مدريد

كشف ليفربول عن تشكيلته الأساسية لمواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، والتي ضمت أبرز نجوم الفريق لخوض هذه المباراة المصيرية على أرض ملعب أنفيلد، حيث سعى المدرب للدفع بالتشكيلة الأقوى لتحقيق الفوز المبكر وحسم النقاط الثلاث في بداية مشوار البطولة.

وجاء تشكيل ليفربول كالتالي:

• في حراسة المرمى: أليسون
• في خط الدفاع: روبرتسون، فان دايك، كوناتي، فريمبونغ
• في خط الوسط: فيرتز، غرافنبيرخ، سوبوسلاي
• في خط الهجوم: جاكبو، ايزاك، محمد صلاح

عكس هذا التشكيل رغبة الفريق في فرض أسلوب لعبه الهجومي المعتاد مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، وهو ما يؤكد على أهمية هذه المباراة في سياق المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل للأدوار الإقصائية من البطولة الأوروبية، حيث يسعى الريدز دائمًا لتحقيق الأفضل.

تاريخ المواجهات بين ليفربول وأتلتيكو مدريد

تحمل مباريات ليفربول وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا سجلًا حافلًا بالندية والإثارة، فقد التقيا لأول مرة في موسم ٢٠٠٨-٢٠٠٩ ضمن دور المجموعات، وانتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهو ما مهد لمسيرة طويلة من التنافس الشديد بينهما.

شهد عام ٢٠١٠ إقصاء أتلتيكو مدريد لنظيره ليفربول من نصف نهائي الدوري الأوروبي، وذلك بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض بعد فوز كل فريق على ملعبه بذات النتيجة، الأمر الذي أظهر مدى قوة الفريق الإسباني حينها وقدرته على حسم المباريات الكبرى.

عاد الفريقان للتنافس في موسم ٢٠١٩-٢٠٢٠، حيث أقصى أتلتيكو كتيبة المدرب السابق يورجن كلوب من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه ذهابًا في مدريد بهدف دون رد، ثم انتصاره في أنفيلد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد وقت إضافي، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة لجمهور الريدز.

جاء رد ليفربول سريعًا في موسم ٢٠٢١-٢٠٢٢ عندما تفوق على أتلتيكو مدريد ذهابًا وإيابًا في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث فاز في مدريد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يحسم لقاء الإياب في أنفيلد بثنائية نظيفة، الأمر الذي استعاد به الريدز جزءًا من كبريائهم.

حصاد المباريات السابقة ودوري أبطال أوروبا لموسمه الماضي

توضح الأرقام التاريخية حجم التنافسية الكبيرة بين الفريقين، حيث لعبا ثماني مباريات سابقة، سجل فيها ليفربول ثلاثة انتصارات، بينما حقق أتلتيكو مدريد ثلاثة انتصارات أيضًا، وتعادلا في مباراتين، مما يعكس توازن القوى بينهما في مختلف المسابقات الأوروبية.

في الموسم الماضي، ودع ليفربول مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر على يد باريس سان جيرمان، فيما غادر أتلتيكو مدريد البطولة ذاتها بعد خسارته أمام غريمه ريال مدريد، وهو ما يجعلهما يسعيان لتقديم أداء أفضل في النسخة الحالية من البطولة لتعويض إخفاقات سابقة.