لأول مرة.. ياسمين الحصري تكشف تفاصيل تكريم الملوك لوالدها الشيخ الحصري ودوره الرائد في الحرمين الشريفين
كشفت الدكتورة ياسمين الحصري، ابنة الشيخ الراحل محمود خليل الحصري، خلال ظهورها ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة “CBC”، عن جوانب بارزة في حياة والدها. أكدت الدكتورة ياسمين أنه كان أول من قرأ القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في الحرمين الشريفين، مشيرة إلى التقدير الكبير الذي حظي به الشيخ الحصري من رؤساء دول عالميين ومصريين، أبرزهم الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر وأنور السادات اللذان أوصياه بتدشين نقابة لقراء القرآن.
الشيخ الحصري: رائد التلاوة في الحرمين الشريفين
أوضحت الدكتورة ياسمين الحصري أن والدها لم يهجر تلاوة القرآن مطلقًا، وكان حريصًا على قراءته يوميًا وفق التقويم الهجري. لقد كان الشيخ محمود خليل الحصري صاحب الريادة في استخدام مكبرات الصوت داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي لتلاوة القرآن، وهو ما مثل نقلة نوعية في وصول صوته العذب إلى أعداد غفيرة من المصلين والحجاج والمعتمرين.
تقدير دولي ودعم رئاسي لشخصية الحصري
خلال اللقاء التلفزيوني الذي قدمته الإعلاميات مها بهنسي وهبة الأباصيري، أفصحت الدكتورة ياسمين عن طلب خاص تقدم به الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر للشيخ الحصري لقراءة القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي، مما يعكس مكانته الدولية الفريدة. كما حظي الشيخ الحصري بمحبة وتقدير جميع الرؤساء في دول العالم، وكان محل إشادة خاصة من قبل الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، اللذين دعماه في دعوته لإنشاء نقابة تعنى بشؤون قراء القرآن الكريم.
مبادرات رائدة لدعم قراء القرآن الكريم وتحفيظه
كان الشيخ محمود خليل الحصري سبّاقًا في الدعوة إلى تنظيم شؤون قراء القرآن الكريم والحفاظ على مكانتهم. ومن أبرز مبادراته وإنجازاته في هذا الصدد:
- الدعوة لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، بهدف رعاية مصالحهم وضمان سبل العيش الكريم لهم.
- المطالبة بتأسيس مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى المصرية، لتعزيز انتشار حفظ كتاب الله.
- قيامه بتشييد مسجد خاص ومكتب لتحفيظ القرآن في القاهرة على نفقته الخاصة.
- تبرعه بثلث ثروته لأعمال الخير والبر، تأكيدًا على قناعته بأهمية العطاء في سبيل الله.
لمحات إنسانية وعائلية في حياة الشيخ الحصري
كشفت الدكتورة ياسمين الحصري عن الجانب الإنساني في حياة والدها، مشيرة إلى حبه العميق لزوجته الحاجة سعاد ولأحفاده. كان الشيخ الحصري حريصًا على الروابط الأسرية، وصمم على العيش في بيت كبير يضم أبناءه وزوجته وإخوته الثلاثة، مما يعكس قيمة التجمع العائلي في حياته. وفي ختام الفقرة التلفزيونية، فاجأت المذيعات الدكتورة ياسمين بصورة تجمعها بوالدها الراحل تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في لفتة مؤثرة أعادت ذكرياتها مع الشيخ الجليل.