قرار حاسم من القمة.. البيان الختامي لقمة الدوحة يرفض التهجير ويؤكد التضامن مع قطر
اختتمت أعمال قمة الدوحة بإصدار بيان ختامي ركز على تعزيز التضامن بين الدول المشاركة، وقدم إشادة واضحة بالدور المحوري الذي لعبته دولة قطر في استضافة القمة ودعم القضايا الإقليمية. كما أكد البيان بشكل حاسم على رفض مبدأ التهجير القسري للمدنيين، داعياً إلى ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وحماية أرواح الأبرياء في مناطق النزاع.
البيان الختامي لقمة الدوحة يؤكد التضامن الإقليمي
أصدرت قمة الدوحة بيانها الختامي الذي عكس توافقاً واسعاً بين الدول المشاركة حول أهمية تعزيز التضامن والتعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة. شدد البيان على ضرورة توحيد الصفوف لدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكداً على أهمية الحلول السلمية للنزاعات واحترام سيادة الدول. ويُعد هذا التضامن أساساً قوياً لتحقيق الأمن والرخاء في المنطقة بما يخدم مصالح الشعوب.
إشادة دولية بدور قطر المحوري في استضافة القمة
حظيت دولة قطر بتقدير كبير من المشاركين في قمة الدوحة، حيث أشاد البيان الختامي بجهودها المتميزة في استضافة هذا الحدث الهام وتوفير البيئة المناسبة للحوار البناء. وأشارت الدول إلى الدور الفاعل لدولة قطر في دعم القضايا العربية والإسلامية، ومساهماتها المستمرة في جهود الوساطة الرامية إلى فض النزاعات وتحقيق السلام. كما أكد المشاركون على أهمية الرؤية القطرية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بما يخدم الأهداف المشتركة.
موقف حاسم ضد التهجير القسري وحماية حقوق المدنيين
تضمن البيان الختامي لقمة الدوحة موقفاً واضحاً وحازماً ضد أي محاولات لتهجير المدنيين قسرياً من أراضيهم، مؤكداً على أن هذه الممارسات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وضمان عودتهم الآمنة والطوعية إلى ديارهم، مشدداً على أهمية ضمان حقوق الإنسان الأساسية. وشدد القادة على ضرورة وقف العنف وحماية أرواح الأبرياء في كافة مناطق الصراع.
