خطوة استراتيجية جديدة.. وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي شركة Jan De Nul البلجيكية | ماذا يعني هذا للمشاريع المستقبلية؟
التفى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مسؤولي شركة Jan De Nul البلجيكية في بروكسل لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية. تناول اللقاء بشكل خاص ربط شبكات الكهرباء بين مصر وأوروبا، مؤكدًا التوجه المصري نحو ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
مصر تسعى لتكون مركزاً إقليمياً لتصدير الطاقة النظيفة
أكد الوزير الخطيب خلال اللقاء الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية لمشروعات الطاقة المتجددة وتصدير الكهرباء. شدد على أن هذه المشروعات تعد ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات وتعزيز الاستدامة الاقتصادية للبلاد. وأشار إلى حرص مصر على ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في توليد وتصدير الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة نحو التحول الأخضر وتوسيع الشراكات الدولية في هذا المجال الحيوي الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.
الشركة البلجيكية تلتزم بتطوير تقنيات نقل الطاقة البحرية
أشاد الوزير الخطيب بالالتزام الكبير والاستثمارات الضخمة التي أبدتها شركة Jan De Nul البلجيكية. وأشار إلى جهود الشركة في تطوير تقنيات متقدمة لنقل الطاقة عبر الكابلات البحرية، معتبراً ذلك مؤشراً قوياً على جدية الشركاء الأوروبيين في دعم مشروعات البنية التحتية العابرة للحدود. ويفتح هذا التعاون آفاقاً واسعة أمام الشراكة المصرية الأوروبية في قطاع الطاقة المستدامة وربط شبكات الكهرباء القارية.
تطلعات لمرحلة جديدة من التعاون الاستثماري في الطاقة المستدامة
من جانبهم، استعرض مسؤولو الشركة البلجيكية الجهود المبذولة في إعداد الدراسات الفنية اللازمة لدعم القدرات التكنولوجية. وأكدوا على جاهزيتهم لتنفيذ مثل هذه المشروعات الكبرى التي تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على تطلعهما لمواصلة التنسيق والعمل المشترك خلال الفترة القادمة، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز مسار التعاون الاقتصادي بين مصر وبلجيكا. ويهدف هذا التعاون إلى تأسيس مرحلة جديدة من المشروعات الاستثمارية في قطاع الطاقة المستدامة، والذي يحظى بأولوية قصوى لمستقبل التنمية في كل من مصر وأوروبا.
