عصام الشوالي يكشف السر.. لماذا حُرم أبو تريكة من جائزة الأفضل في مونديال 2006؟ ضغوط التسويق وراء الكواليس

كشف المعلق الرياضي عصام الشوالي عن واقعة مثيرة شهدها عن قرب خلال مونديال الأندية عام 2006، مؤكدًا أن النجم المصري محمد أبو تريكة كان الأحق بجائزة الكرة البرونزية في تلك النسخة. وأشار الشوالي إلى تدخل ضغوط تسويقية حوّلت الجائزة لصالح لاعب برشلونة البرتغالي ديكو، في موقف وصفه بالظلم الكروي الذي تعرض له أسطورة الأهلي.

أبو تريكة والكرة البرونزية في مونديال 2006

أكد المعلق التونسي البارز عصام الشوالي، في تصريحات أدلى بها عبر قناة “بي إن سبورتس”، أن محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، قدم أداءً استثنائيًا في كأس العالم للأندية 2006 باليابان. وأوضح الشوالي أن أبو تريكة كان العنصر الأبرز في وصول بطل إفريقيا إلى المربع الذهبي، بعدما أظهر مستويات كروية عالية جدًا جعلته يستحق بجدارة جائزة الكرة البرونزية التي تُمنح لأفضل ثالث لاعب في البطولة العالمية.

اقرأ أيضًا: سؤال يثير الجدل.. شادي عيسى يطرح تساؤلاً هاماً على وزير المالية بخصوص مستقبل أندية كبرى

ضغوط تسويقية تُغيّر مسار الجوائز العالمية

لم تتوقف تصريحات الشوالي عند الإشادة بأداء أبو تريكة، بل كشف عن تفاصيل صادمة وراء منح الجائزة لديكو، لاعب برشلونة البرتغالي آنذاك. وذكر الشوالي أن شركات التسويق الكبرى مارست ضغوطًا هائلة على منظمي البطولة لتغيير وجهة الجائزة، حيث كانت مصممة في الأصل للنجم المصري. هذا التدخل التسويقي، بحسب الشوالي، حوّل المسار الطبيعي للاعتراف الكروي بناءً على الأداء داخل الملعب، لصالح اعتبارات تجارية بحتة.

شهادة الشوالي: أبو تريكة كان نجم البطولة الحقيقي

وأضاف المعلق التونسي، الذي كان حاضرًا وشاهدًا على أحداث تلك البطولة عن كثب، أن الموقف كان واضحًا أمامه: “أبو تريكة كان نجم البطولة وصاحب الكرة البرونزية الحقيقي”. وأشار إلى أن الحقائق الكروية كانت تشير جميعها إلى استحقاق اللاعب المصري للجائزة، وأن التغيير كان مفاجئًا وغير مبرر من الناحية الفنية البحتة، مما يؤكد التأثير الكبير الذي يمكن أن تلعبه العوامل خارج الملعب في مثل هذه المحافل العالمية الكبرى.

اقرأ أيضًا: الأزمة تتكرر.. لاعب ثانٍ في الأهلي يعلن غضبه ويفكر في الرحيل

مكانة الأهلي العالمية بعد مونديال 2006

واختتم عصام الشوالي تصريحاته بالتأكيد على المكانة الراسخة للنادي الأهلي المصري على الساحة القارية والدولية. فما قدمه الأهلي في مونديال الأندية 2006، ومشاركاته العالمية اللاحقة، قد رسّخ من كونه “سيد القارة الإفريقية” وأحد الأندية الكبرى التي تحظى بالاحترام والتقدير عالميًا. هذه المشاركات أثبتت قدرة الأندية الإفريقية على المنافسة بقوة في البطولات الكبرى وترك بصمة واضحة على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: رقم سلبي وحيد.. كشف حساب منتخب مصر في 3 مشاركات بتاريخ كأس العالم