تعليق مؤثر.. محمود سعد يكشف سر فرحته المنقوصة بعد نجاح «صوت هند رجب» في فينيسيا
عبر الإعلامي البارز محمود سعد عن سعادته البالغة بمشاركة فيلم “صوت هند رجب” في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مشيدًا بالاستقبال الجيد الذي حظي به الفيلم من النقاد والجمهور. إلا أن هذه الفرحة تظل ممزوجة بألم عميق جراء الأوضاع الإنسانية القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن أي نجاح فني يبدو منقوصًا في ظل هذه المعاناة المستمرة.
فيلم “صوت هند رجب” يتألق في مهرجان فينيسيا
أكد الإعلامي محمود سعد، خلال متابعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن فيلم “صوت هند رجب” حقق صدى إيجابيًا وتقديرًا واسعًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المرموق. وأعرب سعد عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الفني الذي يعكس جهود صناع الفيلم ويبرز قضية مهمة، مشيرًا إلى أن العمل لاقى استحسانًا كبيرًا من الحضور المتخصص والنقاد السينمائيين. هذا النجاح يعزز من مكانة السينما العربية ويفتح آفاقًا جديدة للأعمال الفنية التي تحمل رسائل عميقة.
محمود سعد: ألم غزة يطغى على فرحة الإنجاز الفني
في سياق متصل، لم يتردد محمود سعد في التعبير عن مشاعره المتضاربة، حيث شدد على أن فرحته بمشاركة فيلم “صوت هند رجب” تتلاشى أمام حجم المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. وتساءل سعد بحسرة عن عجز الأمة عن تقديم المساعدة الفعالة لأهالي غزة، قائلاً: “إلى متى سنظل نصفّق ونسمع الشيخ يقول بندعي لأهل غزة وربنا يسامحنا، وأننا مش قادرين نعمل لهم حاجة؟ طب ليه مش قادرين نعمل لهم حاجة؟”. هذه التصريحات القوية تعكس إحساسًا عميقًا بالمسؤولية وتطرح تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الجميع تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة في فلسطين.
الوضع الإنساني في غزة يلقي بظلاله على كل نجاح
وصف الإعلامي محمود سعد الوضع الإنساني في غزة بأنه في غاية الصعوبة والألم، مؤكدًا أن المأساة التي يعيشها الأهالي هناك تلقي بظلالها الكثيفة على أي إنجاز أو احتفال. وأوضح سعد أن إحساسه بنقص الفرحة ليس شخصيًا فقط، بل هو انعكاس لحالة الوجع الجماعي الذي يشعر به كل عربي تجاه الأوضاع الراهنة. وبذلك، يسلط الإعلامي محمود سعد الضوء على التحدي الأخلاقي الذي يواجهه المجتمع أمام الأزمات الإنسانية الكبرى، مشددًا على أن الفن رسالة، لكن الواقع المؤلم يجب ألا يُنسى.
