بعد 9 أشهر من رحيل الأب.. وفاة نجل رائد الساحة الجيلانية بالأقصر إثر هبوط مفاجئ
خيم الحزن مجددًا على محافظة الأقصر ومحبي الطريقة الجيلانية، بعد وفاة الشاب السيد أحمد محمد الجيلاني، أصغر أبناء رائد الساحة الجيلانية الشيخ محمد الجيلاني. جاء رحيل الابن المفاجئ إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وذلك بعد تسعة أشهر فقط من رحيل والده، ما أحدث صدمة عميقة بين أهله ومحبيه وأبناء الطرق الصوفية.
تفاصيل وفاة نجل الشيخ الجيلاني بالأقصر
تلقى محبو وأتباع الطريقة الجيلانية بالأقصر نبأ وفاة الشاب السيد أحمد محمد الجيلاني، أصغر أنجال الشيخ محمد الجيلاني، رائد الساحة الجيلانية، بحزن بالغ وصدمة كبيرة. فقد لحق الابن بأبيه بعد مرور تسعة أشهر فقط على وفاة الأخير، ليترك فراغًا جديدًا في قلوب من عرفوه. توفي الفقيد إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، وهو ما فاجأ الجميع نظرًا لعدم معاناته من أمراض مزمنة معروفة.
صدمة واسعة بين أتباع الطرق الصوفية ومحبي العائلة
انتشر خبر وفاة السيد أحمد الجيلاني بسرعة بين محبيه وأهله وأبناء الطرق الصوفية في الأقصر وصعيد مصر عمومًا. عرف الفقيد بدماثة خلقه والتزامه الروحي، وكان له حضور بارز بين الشباب الصوفي، ما جعل رحيله يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الروحي بالمنطقة. يتلقى أفراد الأسرة العزاء في الأقصر وسط أجواء من الحزن الشديد، خاصة مع ارتباط هذا المصاب الجلل بالذكرى القريبة لرحيل والده، الشيخ محمد الجيلاني، الذي كان يتمتع بمكانة دينية واجتماعية مرموقة.
تاريخ العائلة ومكانة الشيخ محمد الجيلاني
تُعد عائلة الجيلاني من العائلات ذات الإرث الروحي الكبير في الأقصر، حيث كان الشيخ محمد الجيلاني رائدًا للساحة الجيلانية ومرجعًا مهمًا لأبناء الطرق الصوفية. كانت ساحته تستقبل الزوار والمريدين من كل حدب وصوب، بحثًا عن الإرشاد الروحي والعلم الديني. وفاة الابن الأصغر بعد فترة وجيزة من رحيل الأب، أضفت طبقة إضافية من الأسى على هذه العائلة ذات التاريخ العريق في نشر تعاليم التصوف والزهد.
