قفزة جديدة.. اقتصادية قناة السويس تبرم عقدًا لمشروع “شوانفينج” الصينية للملابس | تحول مرتقب للقنطرة غرب؟

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عقدًا مع شركة “شوانفينج” الصينية الرائدة في صناعة الملابس الجاهزة، لإقامة مصنع جديد بمنطقة القنطرة غرب الصناعية. يهدف المشروع إلى ضخ استثمارات بقيمة 8 ملايين دولار أمريكي، بما يعادل حوالي 388 مليون جنيه مصري، وتوفير 2000 فرصة عمل مباشرة، مع تخصيص كامل إنتاجه للتصدير، مؤكدًا على تعزيز الشراكة الصناعية بين مصر والصين.

تعزيز الشراكة الصناعية المصرية الصينية وتنمية قطاع الملابس

أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن انضمام شركة “شوانفينج” الصينية يمثل إضافة نوعية لمجتمع المستثمرين في القنطرة غرب. تعكس هذه الخطوة الثقة المتزايدة التي توليها الشركات العالمية للمنطقة الاقتصادية كوجهة استثمارية جذابة، والتي تضم حاليًا استثمارات من ست دول مختلفة. يعزى هذا التوجه إلى الموقع الاستراتيجي الفريد للمنطقة وتكامل بنيتها التحتية المتميزة. يساهم هذا المشروع الجديد بشكل مباشر في دعم وتكامل المنظومة الصناعية القائمة بالفعل في القنطرة غرب، خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات الذي يشهد توسعًا ملحوظًا، مما يعزز من قدرة مصر على بناء قاعدة صناعية متطورة قادرة على المنافسة بقوة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

نمو ملحوظ في الاستثمارات وتوفير فرص عمل بمنطقة القنطرة غرب الصناعية

تعد منطقة القنطرة غرب الصناعية محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، حيث يشير انضمام شركة “شوانفينج” إلى استمرار توسعها. وفيما يلي نظرة على أبرز الأرقام والمعطيات المرتبطة بهذا المشروع وبإجمالي الاستثمارات في المنطقة:

القنطرة غرب: مركز إقليمي واعد لصناعات النسيج والملابس الجاهزة

تواصل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس جهودها الحثيثة لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، مع التركيز على القطاعات التي تدعم سلاسل الإمداد وتلبي احتياجات الأسواق المتغيرة. أثبتت القنطرة غرب قدرتها الفائقة على التحول إلى مركز إقليمي متميز لصناعات النسيج والملابس الجاهزة. تعتمد هذه القدرة على مهارة العمالة المصرية المدربة والمزايا التنافسية المتعددة التي توفرها المنطقة الاقتصادية للمستثمرين. تتمتع شركة “شوانفينج” الصينية بخبرة واسعة ومكانة رائدة في صناعة الملابس الجاهزة، وتُعرف بقدرتها على التصدير إلى أسواق عالمية متعددة. يأتي استثمارها الجديد في مصر سعيًا للاستفادة القصوى من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يتيح سهولة الوصول والنفاذ إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط بكل يسر وفعالية. هذا الموقع الاستراتيجي يجعل مصر بوابة للعديد من الأسواق العالمية الكبرى.