“بطلة تحت النيران” ‎حكاية الدكتورة اميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية

“بطلة تحت النيران” ‎حكاية الدكتورة اميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية

الدكتورة اميرة العسولي طبيبة تعمل تحت النيران انتشر أسمها في الساعات الأخيرة بعد ما أظهرت من موقف بطولي لها أثناء تأدية واجبها الإنساني عندما ظهرت في مقطع فيديو وهي تركض منحنية الظهر من بوابة مجمع ناصر الداخلية نحو الخارج لإنقاذ شاب جريح في موقف بطولي للغاية أظهر كافة معاني الإنسانية والتضحية، حيث خرجت تحت زخات رصاص الجيش الإسرائيلي، مخاطرة بحياتها لإنقاذ شاب مصاب أمام بوابة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وانطلقت بكل شجاعة وسط أصوات الرصاص والقذائف، حتى وصلت إلى الجريح لإنقاذه، غير آبهة لنيران قناصة الاحتلال.

“بطلة تحت النيران” ‎حكاية الدكتورة اميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية

الدكتورة اميرة العسولي

وعند محاورتها قالت الطبيبة بقسم النساء والولادة أميرة العسولي خلال هذا الموقف “ربنا نزع من قلبي الخوف” ولم أفكر سوى في إنقاذ هذا الشاب مؤكدة إنها كانت تعمل في مجمع ناصر الطبي قبل تقاعدها المبكر، والآن هي متطوعة في المجمع ضمن طاقمه الطبي، وأكدت الطبيبة الإنسانة أن مهنة الطب مهمة انسانية لنجدة أي إنسان، رسالة الطبيب معروفة منذ تخرجه من الجامعة، وأدائه القسم، وهي نجدة أي إنسان يحتاج إلى مساعدة، مشيرة إلى أن واجبها هو إنقاذ الآخرين.

الطبيبة أميرة العسولي

يذكر أن الطبيبة أميرة العسولي كانت قبل ٧ أكتوبر في رحلة خارج غزة عند بدء العدوان على القطاع، ورغم قدرتها على البقاء بعيدًا، فإنها صممت على الرجوع إلى غزة لتؤدي دورها الإنساني في تطبيب المصابين والمرضى.

قصة الدكتورة أميرة العسولي

وشهد موقف الدكتورة اميرة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلات كبيرة وردود أفعال واسعة وقال المستخدمون : “شجاعة هذه السيدة نادرة، سيدات غزة ب ١٠٠ راجل، الأمر ليس بغريب على شعب فلسطين الحر الشجاع والذي يضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والدفاع عن الأرض.