تعرف على حكم الجمع بين الصلوات في غير السفر أو المطر

تعرف على حكم الجمع بين الصلوات في غير السفر أو المطر
تعرف على حكم الجمع بين الصلوات في غير السفر أو المطر

تحدث الدكتور محمد عبد السميع  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الجمع بين الصلوات في الإسلام. استشهد بقول عبد الله بن عباس، رضي الله عنه، الذي نقل أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين صلاتي الظهر والعصر من دون أن يكون السبب سفرًا أو مطرًا. وذكر أن النبي قام بذلك حتى لا يشق على أمته.

تعرف على حكم الجمع بين الصلوات في غير السفر أو المطر
تعرف على حكم الجمع بين الصلوات في غير السفر أو المطر

الشروط والمذهب الشافعي بشأن الجمع بين الصلوات

في برنامج “فتاوى الناس” على قناة الناس، أوضح عبد السميع أن مذهب الشافعية يسمح بالجمع بين الصلوات في غير حالات السفر أو المطر، مشيرًا إلى مثال حالة المسلم الذي يغادر منزله بعد صلاة الظهر ولا يعود إلا بعد المغرب، فيسمح له الشرع بالجمع بين صلاة الظهر والعصر بعد أذان الظهر.

شروط الجمع بين الصلوات

أمين الفتوى شدد على أن الجمع بين الصلوات يجب أن يكون في حالات الضرورة فقط وليس بشكل يومي. وأضاف أنه عند جمع الصلاتين، يجب نية الجمع في وقت الصلاة الأولى، ويجب أن لا يكون هناك فاصل زمني كبير بين الصلاتين.

أهمية الصلاة في الإسلام

الدكتور محمد عبد السميع أكد على أهمية الصلاة كأحد أركان الإسلام، مشيرًا إلى أنها الركن الأول بعد الشهادتين ولا تسقط في أي حال. وأضاف أن الفقهاء يقولون “الميسور لا يسقط بالمعسور”، موضحًا أنه إذا واجه الشخص صعوبة في القيام أو الركوع أو السجود، يمكنه أداء الصلاة بالهيئة التي تيسر له.

الجلوس في الصلاة

في حال عدم القدرة على الوقوف أو الركوع، يُنصح بالجلوس أو الاضطجاع وأداء الصلاة بنية صادقة، وفقًا للقدرة الجسدية للشخص. أمين الفتوى أشار إلى أن الشرع يرفع المشقة عن الإنسان ويأمر بأداء العبادة حسب الإمكانيات المتاحة.