“هاتتطبق ولا لاء؟”حقيقة البطاقة الزرقاء في كرة القدم 2024.. الفيفا توضح

“هاتتطبق ولا لاء؟”حقيقة البطاقة الزرقاء في كرة القدم 2024.. الفيفا توضح
حقيقة البطاقة الزرقاء كرة القدم

صدر بيان توضيحي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن حقيقة البطاقة الزرقاء كرة القدم، حيث تداول بعض المتابعين الأقاويل حول البطاقة الزرقاء التي تُطبق في كرة القدم، وتهدف هذه البطاقة إلى تحذير اللاعبين من سلوك غير رياضي أو غير لائق خارج الملعب، لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سنوضح آخر التصريحات فيما يخص  حقيقة البطاقة الزرقاء كرة القدم من عدمها.

“هاتتطبق ولا لاء؟”حقيقة البطاقة الزرقاء في كرة القدم 2024.. الفيفا توضح
حقيقة البطاقة الزرقاء كرة القدم

حقيقة البطاقة الزرقاء كرة القدم

وتوضح فيفا أن التقارير التي تشير إلى استخدام البطاقة الجديدة الزرقاء في المستوى الأعلى لكرة القدم غير صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة، وبالتالي يتم نفي الأنباء المتداولة حول تطبيق هذه البطاقة في الوقت الحالي.

كما ستتم مراجعة التجارب المشابهة لتطبيقها بشكل مسؤول في المستويات الأدنى عند مناقشة فكرة إدخال بطاقة زرقاء في لعبة كرة القدم، وهذا ما ستناقشه فيفا في اجتماع “ايفاب” يوم 2 مارس، وما يحدث هو أن عالم كرة القدم يستعد لتجربة جديدة في قوانين اللعبة، وهي إدخال بطاقة زرقاء.

ووفقًا لصحيفة “جارديان” الإنجليزية، فإن البطاقة زرقاء اللون هي التجربة التي سيتم الإعلان عنها من قبل مجلس اتحاد كرة القدم “ايفاب” بعدما تم التوقيع على هذه الفكرة، وبالتالي ستكون البطاقة الزرقاء أول بطاقة تُضاف إلى عالم كرة القدم منذ إدخال بطاقات الطرد الحمراء والصفراء في كأس العالم عام 1970.

طريقة عمل البطاقة الجديدة لكرة القدم

طريقة عمل البطاقة الجديدة هي كالتالي:

  • سيتم منح البطاقة لأي لاعب يرتكب خطأ قوي ومعتمد، مثل الخطأ الذي ارتكبه جورجيو كيليني مدافع منتخب إيطاليا، ضد بوكايو ساكا جناح منتخب إنجلترا، في نهائي بطولة يورو 2020.
  • كما ستُمنح البطاقة أيضًا لأي لاعب يظهر سلوكًا سيئًا تجاه الحكم.
  • ستؤدي هذه البطاقة إلى طرد اللاعب لمدة 10 دقائق خلال المباراة.
  • وإذا حصل اللاعب على البطاقة الزرقاء مرتين، فسيتم طرده من المباراة، وكذلك عندما يتم دمجها مع بطاقة صفراء.
  • ستُطبق هذه التجربة في المستويات الأدنى من المسابقات، حيث تثير جدلاً واسعًا، ومن بين المعارضين لها رئيس الاتحاد الأوروبي “يويفا” ألكساندر شيفيرين، الذي يعتبر ذلك تدخلًا في كرة القدم.