باركولا يتألق بأرقامه اللافتة في انتصار فرنسا على كرواتيا

نجح المنتخب الفرنسي في حجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد انتصاره المثير على نظيره الكرواتي بنتيجة 2-0 في لقاء الإياب. ضمن هذه المباراة، شارك اللاعب الشاب برادلي باركولا، الذي قدم أداءً متوسطًا برغم الجهود المبذولة، حيث حصل على تقييم 6.5 عطفًا على إحصائياته الفردية.

أداء بارز ولكن بدون فاعلية هجومية

خاض باركولا 65 دقيقة من المواجهة، غير أنه لم يتمكن من المساهمة المباشرة في تسجيل الأهداف، سواء بالتسديد أو بالصناعة. إجمالي محاولاته الهجومية اقتصرت على تسديدة وحيدة كانت على المرمى، في حين بلغت نسبة الأهداف المتوقعة له 0.14 فقط، مما يعكس محدودية تأثيره الفعلي في النواحي الهجومية. كما ارتكب اللاعب إضاعة فرصة سانحة وحافظ على انضباطه بعدم الوقوع في حالات تسلل خلال المباراة.

إحصائيات التمرير والتحكم بالكرة

رغم غياب الفاعلية الهجومية، برز باركولا في دقة تمريراته التي وصلت إلى نسبة مميزة بلغت 95% (19 تمريرة صحيحة من أصل 20). كما أظهر دقة عالية في التمريرات الطويلة بنسبة إنجاز 100%، بينما نجح في إتمام مراوغتين من أصل خمس محاولات بنسبة 40%. إلا أن تحركاته داخل الملعب تسببت بفقدانه الكرة عشر مرات، بجانب تعرضه للمراوغة مرتين من قِبَل الخصم.

أداء دفاعي محدود

على المستوى الدفاعي، كان إسهام باركولا محدودًا إلى حد كبير، إذ لم يسجل أي محاولة لاعتراض الكرة أو التشتيت، مكتفيًا باستعادة الكرة مرتين فقط في الثلث الأخير من الملعب. في المقابل، ارتكب خطأ وحيدًا ولم يتمكن من تجنب فقد الاستحواذ في بعض اللحظات الحاسمة.

نظرة إجمالية على الأداء

يمكن وصف أداء برادلي باركولا بالأداء المتوازن مع ميل أكبر للضعف في الجوانب المؤثرة، خاصة عند الحديث عن الإسهامات الهجومية الصريحة أو الدور الدفاعي الملحوظ. ورغم بعض اللمسات المميزة في التمريرات والمراوغات، إلا أن افتقاره للفاعلية في لحظات الحسم قلل من تأثيره الفعلي على مجريات اللقاء، مما يضعه أمام تحديات كبيرة لتحسين أدائه مستقبلاً وتقديم إضافة أكبر لمنتخب بلاده في المباريات المقبلة.