استقرت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم السبت 2 أغسطس 2025، داخل أسواق الصاغة المحلية، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في السوق المصري، قيمة 4570 جنيهًا للجرام بدون مصنعية. ويأتي هذا الاستقرار في أعقاب تراجع ملحوظ شهده المعدن الأصفر بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث فقد الجرام نحو 90 جنيهًا من قيمته، بينما على الصعيد العالمي، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في البورصات العالمية.
أسعار الذهب اليوم في مصر السبت 2 أغسطس 2025
شهدت أسعار أعيرة الذهب المختلفة ثباتًا في مستوياتها اليوم، وفقًا لآخر تحديثات الأسعار المعلنة من قبل الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية. وتعد هذه الأسعار المعلنة هي الأسعار الخام للمعدن، ولا تشمل قيمة المصنعية التي تضاف عند الشراء من محلات الصاغة، والتي تختلف قيمتها من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى، وتتراوح عادةً بين 100 و200 جنيه للجرام الواحد. وفيما يلي تفاصيل أسعار الذهب المسجلة اليوم:
| العيار/الصنف | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| سعر جرام الذهب عيار 24 | 5222 جنيهًا |
| سعر جرام الذهب عيار 21 | 4570 جنيهًا |
| سعر جرام الذهب عيار 18 | 3917 جنيهًا |
| سعر الجنيه الذهب | 36560 جنيهًا |
استقرار محلي يتبع موجة من التراجعات
يسود الهدوء حاليًا تعاملات الذهب في السوق المحلي، حيث يعكس استقرار الأسعار اليوم حالة من الترقب بين المتعاملين والمستثمرين. جاء هذا الثبات بعد حركة هبوطية شهدتها الأسواق في ختام الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى انخفاض سعر جرام الذهب عيار 21 بقيمة 90 جنيهًا، وهو ما أثر على بقية الأعيرة الذهبية. ويراقب تجار الصاغة والمستهلكون عن كثب حركة الأسعار العالمية وتأثيرها المحتمل على السوق المحلي خلال الأيام القادمة، خاصة مع بدء أسبوع جديد من التداولات في البورصات العالمية. ويعتبر هذا الاستقرار فرصة لالتقاط الأنفاس بعد التقلبات الأخيرة، وقد يشجع البعض على الشراء تحسبًا لأي ارتفاعات مستقبلية محتملة، مدفوعة بالصعود الذي يشهده المعدن النفيس على المستوى العالمي.
صعود سعر الذهب عالميًا بدعم من بيانات اقتصادية
على النقيض من الاستقرار المحلي، سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا في ختام تعاملات يوم الجمعة، بحسب بيانات وكالة “رويترز”. وارتفع سعر الأوقية في التعاملات الفورية بنسبة 1.8%، ليصل إلى مستوى 3350.67 دولارًا. كما شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب صعودًا بنسبة 1.6%، لتسجل عند التسوية 3403 دولارات للأوقية. ويرجع هذا الصعود العالمي بشكل أساسي إلى عاملين رئيسيين؛ الأول هو صدور بيانات التوظيف الأمريكية التي جاءت أضعف من التوقعات، مما يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وهو ما يعزز من جاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا. أما العامل الثاني، فهو تصاعد التوترات التجارية العالمية، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى التحوط بالمعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
اترك تعليقاً